شي من الذكريات الدافئه 2


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا


او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى دلع

عنيزة

يشرفنا تسجيلك معنا و الإنضمام إلينا
و شكراشي من الذكريات الدافئه 025

ادارة المنتدي شي من الذكريات الدافئه 316
شي من الذكريات الدافئه 2


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا


او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى دلع

عنيزة

يشرفنا تسجيلك معنا و الإنضمام إلينا
و شكراشي من الذكريات الدافئه 025

ادارة المنتدي شي من الذكريات الدافئه 316
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شي من الذكريات الدافئه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حنان
عضو جديد
عضو جديد



عدد المشاركات : 6
نقاط : 9944
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/09/2010

شي من الذكريات الدافئه Empty
مُساهمةموضوع: شي من الذكريات الدافئه   شي من الذكريات الدافئه Icon_minitimeالأحد نوفمبر 28, 2010 1:30 am

في وطنٍ يزدانُ بِالَأمنْ . . بالروحِ الرحبةَ ، والتِيَ تَتسِعْ لَكثيرَ منْ الصِفاتَ الجميلةَ .
هُناكَ / حيثُ لَايبدوا لي غير تِلكَ اللمساتَ الِإنسانية َ ، والقريبةَ منْ القلَبْ جِداً ’ أو أنها الصَورَ الَأنيقةَ تبرزَ و غيرَ ذلكَ يَتلَاشَىَ . . !
فِيَ مدينةٍ سَادَ فيها أمنٌ طاغِيَ ، حُبٌ وصفاءَ وَ نقاءُ سرائرَ
و لربُما يُتيهنِيَ شَعورِيَ فَيُغالطنِ يَ بِالَأمورَ ، لكنْ هذا الشَعور خصيصاً مُتفرّدَ ولَايُمكنْ أنْ يَحصلَ إلّآ هُنا !
رحمةُ وبركةَ رِبيَ حباهاَ لهذهِ الَأرضْ ، لِكلِ رملةَ ولِكُلِ الَأنفاسْ
. . وهناكَ وسطَ الحرمْ علىَ إتساعهِ وإمتدادهَ ، وعظيِمِ صُنعِهَ ونقوشِهَ الجذّابةِ والفَخمةَ – وبِكلِ التفاصيِلِ والُمجمّلْ هو مايَزالُ محطَ أنظارَ ومَهوىَ قُلوبْ
. . وكيفَ لَآ ؟ وهوَ بِجوارِ قبرِ الرسَولِ صلى الله عليه وسَلّمْ
- فِيَ ذلِكَ المكانَ ، هُناكَ حتىَ كميّةَ مِن الَأمانَ تَسمحَ لِقطّةَ عابرةَ أن تَستريَحْ أو
بَالَأحرىَ " تترنّحَ " علىَ ذلِكَ السُجّادَ الفاخِرَ وبينْ الَأعمدةَ الَشاهِقة ، تجعلَ الَآخرينْ يَتعاطفونَ معها ويتبادلونَ البَسماتَ لِمجرّدِ وجوّدها بَينهُمْ !
- وفِيَ شَوارعِ تِلكَ المدينةَ ، كثيرٌ منْ الَأحداثِ يَحدُثَ . . وفِيَ ثوانٍ معدوداتَ فَعجلةُ الحياةَ
تتحرّكُ بِحيويةٍ وسُرعةَ مُذهِلةَ . . والبَشرَ كَثيرونَ ، كثيرونَ جِدّاً !
ذَلكِ الَشخصْ ذا الرداءَ البُرتقالِ يَ يَتحرّكَ بِعصَاهَ الخَشبيةَ يِتجوّلُ علىَ أرصِفةِ الطُرقَ يَجمعُ مايَلقاهُ منْ أذىً ويُزيلَهُ . .
وإذا بِيدٍ تَنسلُ منْ سَيارةٍ فارهِهَ تُعطيهَ بِخفيّةَ ورُبما بِسخاءَ وروحٍ رَضيّةَ
وفِيَ هَذهِ الحالةَ وكعادتِيَ / أجدًنِيَ لَا أتمالكُ نفسِيَ فأغدُقُ عليَهمْ من الدُعاءَ .
كمْ تُلَامِسنِ يَ تِلكَ المَشاعَرَ وتُثيرُ شَجونِيَ !
تماماً مِثلَ ماحدثَ معَ تِلكَ العجوزِ السَمراءَ ،التِيَ تَجلسُ فِيَ آخرِ الشَارعَ بيَنْ متجرينْ ،
تفرِدُ مِفرشاً صَغيراً وتنظّمْ بِعنايةَ معروضَاتِه ا المتنوعِةَ ، كانتَ . . ويبدوا عليّها الوَهنْ
و تعبَ الزمانَ وقَدْ أتقنْ رَسم الَألمْ على ملَامِحها الباهتة َوَوجهها المُستديرَ ، الحزيَنِ جداً
. . وهَذا الحُزنْ لَايَعرِفُ ه سِوى منْ يَتأملْ عَينيّها جيداً ويَعرِفُ قِصَةَ الحياةِ مَعها ، فِيَ عينيِ تِلكَ العجوزَ حديثٌ طويلَ إستفهاماتٌ وآمالٌ وأحلَامْ
وحفناتٌ منْ الَأمانِيَ تُشبِهُ كَثيراُ حبيباتِ اللوزْ وهِيَ تُمسِكُها وتجمعُها بِقبّضَتِه ا
ثَُمَ تفرِدها ثُمْ تجمعهاَ و تَعودُ تعيّدُ الكرّةَ !
لَآ أعلمُ ما السَرُ خلفَ خُروجِ مَشاعرِ العطفِ والِإشفاقِ عليّها ، مُشاهدتُها كانتَ
كَحُلمٍ عكِرَ ’ كَرِوايةَ نحزنُ فِيَ خِتامِها ، كانتَ ( هِيَ ) فَقطْ ألفَ قِصّةَ !
وبِعُمقِ تَأمُلِيَ وأسرابِ أفكارِيَ يأتِيَ ذَلِكَ الَأنيقَ وبِسيّارةَ أكبرَ منْ مِستوىَ الشارعَ الذِيَ يَسيرُ فِيّه
يَبحثُ منْ موقفَ ، يركنْ سَيارتُه ، يَنزِلْ وَ . . هِيَ مَقصَدُه !
ومنذُ أنْ رأته تبدّلتَ كُلَ تِلكَ الَأكوامَ منِ الحُزنَ لِإنحناءةَ شِفاهَ رقيقةَ
. . ومنَ العُمقِ الصافِيَ تبرُزْ ، تَدخُلُ القَلبَ بِسَهولةَ ، هوَ أيضاً يُبادِلهُا نَفسَ الِإبتسامة َ .
إنها تَعرِفهُ وهوَ كذلِكَ يَعرِفُها ، يَتبضّعُ مِنها تَسالِيَ وأشياءَ كَثيرةَ
وهِيَ تُسارعُ وتمدُ لَه أشياءَ مخصَوصةَ وكأنها تَعرِفُ مطالبِهُ .
يَذهبُ هوَ ، وتِلكَ الِإبتسامة َ ماتزالَ باقيّةَ !



. . . كَثيرٌ منْ هَذهِ الصَورَ تُحفرُ فِيَ الذاكرةَ ، تتهامسُ مَعَ الَأحاسيسَ ، تنبِضُ ولَا تَطفأْ . .
وتزيدنا حنينٌ على حَنينْ .
صُورَ ’ شي من الذكريات الدافئه 10 قلّما تُرىَ فِيَ غيرِ المدينةِ الَأمنِهَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شي من الذكريات الدافئه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الادبي :: خواطر - عذب الكلام-
انتقل الى: