قصة واااااااااقعيه............!!!

[size=21]هذه قصة واقعية .......
صاحبة هذة القصة انسانة طيبة وحنونة ولكن للاسف الدنبا لعبت بها كثيرا
كانت لها اسرة متكونة من اب كويتي وام من الجنسية التركية وكانت بغاية الجمال
وشقيقين وثلاث شقيقات وكانت هي اكبر شقيقاتها ولكن الشقيقان اكبر منها
وكان الاب قاسي جدا عليهم والكل بالبيت يهابه حتى الام كانت مغلوبة على امرها
وكانت دائما تحاول ان ترضى الاب بقدر استطاعتها لكن للاسف لم يغير الاب من طبعه
وكانت البنت هي واشقائها يتالمون من سوء معاملة الاب لامهم ولهم ولكن الام كانت تحاول
ان تعوض لهم ذلك بان تراعيهم وتعمل المستحيل حتى لا تحسسهم باي الم او حزن وتلاعبهم
وفي بعض الاحيان كانت تغني لهم حيث كانت تمتلك صوتا جميلا وتغني لهم باللهجة التركية
التي طالما احبوها منها ولكن في يوم من الايام اخذت الام تلبسهم لذهابهم الى المدرسة واخذت تحضنهم
وتسال اذا كانوا يريدون شيئا من السوق حيث انها سوف تذهب الى السوق
وذكر لها كل واحد مايريده وودعتهم واحد واحد واستقلت سيارة اجره حيث انها لا تجيد السياقة لخوفها
وذهبت الى السوق وعند رجوع الابناء من المدرسة ركضوا جميعا الى المطبخ يتفقدون والدتهم لكن لم يجدوها
وذهبوا الى غرفتها وفتحوا الباب ولكن ماذا شاهدوا شاهدوا والدهم لاول مرة الدموع في عينيه فاخذوا ينظرون
لبعض مندهشين من مايروه اهذا والدهم القاسي الذي في حياتهم لم يروا منه لحظة حنان اهذه دموع حقيقية لكنهم
لم يسالوه لماذا تبكي لا بل قالوا اين امنا فلم يرد عليهم واخذت الدموع تنهمر من عينيه هنا تقدم الاخ الاكبر الى
والده وقال ماذا فعلت بامي اين هي فرد عليه انت الكبير وسوف تتفهم الامور امك ماتت انهار الاخ واخوانه لا لا
انك تكذب علينا انت اكيد ارجعتها لديارها لانها تحبنا وانت لا تريد ان يحبنا احدا فقال انا لا اكذب واذا تريدون
ان تروا الحقيقة فتعالواواخذهم الى الشارع المقابل الى منزلهم وقال لهم انظروا ماذا ترون ونظروا الاولاد واصابتهم
الدهشة والالم والحزن وجدوا دماء والدتهم الغالية الحنونة مغطية الشارع واغراضها والاغراض التي طلبوها متناثرة
وعباتها ملقية على الرصيف فاخذوا يصرخون ويبكون ويلومون الاب وانه السبب في موتها حيث انها رحلت في ريعان شبابها
وهي بالثلاثين من عمرها ورجعوا الى البيت والدموع تنهمر من اعينهم وغير مصدقين بان امهم الغالية الحنونة ذهبت الى غير رجعة
وبعد ثلاثة ايام من مراسم العزاء جاء الاب واراد الاجتماع باولاده وناداهم واخذ يقول لهم بانه قرر ان البنات تربيهم اخته اي عمتهم
فقال الابن الاكبر لا ياابي لا تحرمنا من بعض انا مستعد اصبح مسؤؤلا عنهم وهنا قالت الاخت الكبرى حيث لم تبلغ من العمر 7 سنوات
لا ياابي انا مستعدة اخرج من المدرسة واعمل بالبيت وارعى اخواني ولكن الاب صمم على رايه وفرق شملهم ومرت السنين بهم والاخت الكبرى
تزوجت ولديها الان طفلان جميلان وزوج ولكن للاسف الخيانة بدمه ولكن من اجل طفلاها تتحمل الكثير لانها رات مافعلته والدتها معهم وباقي
اخوانها واخواتها تزوجوا والحمدالله والاب الذي كان لا يهمه الانفسه وسعادته تركته زوجته التي اخذها بعد وفاة الام والان هو على سرير المرض
يصارع الالام وتتوقعون من الذي بقربه انهم اولاده الذين لم يلاقوا يوما منه كلمة حلوة اولم يحسوا بحنان الابوة منه وفوق ذلك ابعدهم عنه وفرق شملهم
الان هم الذين يراعونه ونسوا اساءته لهم فقط تذكروا انه والدهم ويتمنون ان يطول عمره لان لم يبقى غيره لهم ......

اخواني وخواتي لقد اختصرت القصة كثيرا لكم حتى لا تملوا في قراءتها لكن اتودون تعرفون من صاحبة هذه القصة انها انا الباكية
واخوانها واخواتها وهذا والدي الان هو على سرير المرض فاتمنى من الجميع يدعون له بالشفاء ولكم مني كل الحب ...

[/size]

الله يشفيه ويطول في عمره ويعطيك العاافيه على القصه